غريفيث في ختام زيارة مأرب: المغامرة العسكرية بالتصعيد الأخير تبعدنا عن السلام
أصدر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث بياناً في ختام زيارته إلى مأرب ووصف التصعيد الأخير في يناير الماضي بأنه مغامرة عسكرية “تبعدنا عن السلام”.
وقال غريفيث في بيان صحافي اطلع “أون تهامة” على نسخة منه، إنه التقى خلال زيارته مع ممثلي السلطات المحلية وقادة القبائل والمجتمع المدني بما في ذلك مجموعة من النساء والشباب وبعض النازحين اليمنيين داخليًا.
وأضاف: “جئت إلى هنا اليوم للاستماع إلى أهل مأرب وهمومهم ولضمان أن يسمعهم العالم معي”.
وزاد ” إنني ممتن للغاية للمحافظ، السيد سلطان العرادة، وأهل مأرب على استضافتي ومشاركة آرائهم حول الوضع في اليمن”.
وفي اشارة لتصعيد المليشيات الحوثية قال غريفيث إن “المغامرة العسكرية والسعي لتحقيق المكاسب المناطقية التي شهدناها منذ منتصف كانون الثاني/يناير في شمال اليمن هي التي تبعدنا عن السلام. يجب إبقاء مأرب بمعزل عن النراع، ,وضمان استمرارها ملاذًا لليمنيين ومواصلة طريقها نحو التنمية والازدهار.”
وقال: استقبلت مأرب مئات الآلاف من النازحين منذ بداية النزاع. في الأسبوع الماضي، وصل ما يزيد على ألف أسرة الى هنا هربًا من القتال في محافظة الجوف المجاورة.
وختم “إن الطريقة الوحيدة لإنقاذ اليمن من الانزلاق مجددًا إلى صراع واسع النطاق ومأساة إنسانية جديدة هي العودة إلى الهدوء من خلال عملية خفص تصعيد شاملة وجامعة وخاضعة للمساءلة. لقد حان الوقت لذلك. سأعمل مع الأطراف لجعل هذا حقيقة واقعة. اليمن لا يستطيع الانتظار”.