عبدالله نعمان: الشرعية أخفقت وهزيمة الحوثي سهلة ويجب إقالة علي محسن – فيديو

ال

كشف الأمين العام للتنظيم الوحدوي الناصري، عبدالله نعمان، اليوم الخميس، عن مخطط يُحاك لمدينة تعز للزج بها في حرب تهدف لإفشال اتفاق الرياض وشن هجوماً غير مسبوق على قيادات في الشرعية وأخرى محسوبة على تجمع الإخوان المسلمين . 

جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده في فندق تاج شمسان بمدينة تعز، شدد خلاله على أن اليمنيين لم يخلقوا عبيداً لمن يدعون أنهم “سادة” ومن يدعون “الحق الإلهي”، في إشارة إلى مليشيا الحوثي وزعيمها عبدالملك الحوثي الذي قال إنه لن يقبل بإجراء انتخابات وإن هزيمته تسهل لولا أخطاء قادة الشرعية.

وأكد أن المليشيات استغلت اتفاقية ستوكهولم الخاصة بمدينة الحديدة لتعزيز قوتها والتصعيد في أكثر من جبهة، بما فيها نهم والجوف والضالع.

واعلن نعمان، أن قيادة الشرعية فشلت في إدارة الدولة، وتوفير الأمن والاستقرار بالمناطق المحررة، قال إنها عملت بأساليب فاشلة وأدوات فاسدة وإنّ “الإخفاق هو النتيجة النهائية لهذا الفشل الذريع”.

وتطرق أمين عام التنظيم الناصري، في تصريحاته التي تابعها “أون تهامة”، إلى عجز الشرعية عن بناء جيش وطني بأسس سليمة، ونوه إلى أن الرئيس عبدربه منصور هادي خالف الاتفاقيات والمرجعيات منذ إقالته رئيس الوزراء الأسبق خالد بحاح، وشن هجوماً عنيفاً على نائب الرئيس الفريق علي محسن صالح مطا لباً بإقالته .

وقال إن هادي “أتى بنائب له تاريخه مليء بالحروب والهزائم وقيادة الجماعات الإرهابية”، وأضاف “إن لم يتم تدارك الموقف وإبعاد هذا الرجل فلن نرى أملاً قريباً في تحقيق أي تقدم بالعودة إلى المشروع الوطني”.

وهاجم نعمان القيادي الذي أضفى عليه الإصلاح لقب قائد المقاومة الشعبية في تعز، حمود المخلافي، على إثر العرض الذي نظمه في معسكر يفرس ديسمبر كانون الأول الماضي.

وقال “تستقبل الشرعية في معسكراتها في مأرب وتعز وتحديداً في المعهد العالي للمعلمين التابع للواء 22 شرعية وفي معسكر يفرس التابع للواء 17 شرعية في يفرس”.

وتساءل ” ما هي صفة هذا القائد وما موقعه في سُلم التراتيبة العسكرية ليوجه هذا النداء. وتحت أي مبرر تفتح له الشرعية المعسكرات”. 

وكشف نعمان عن أن مخططاً لإدخال تعز في حرب، مدفوعة من أطراف إقليمية في إشارة إلى قطر وتركيا، وذلك بهدف إفشال اتفاق الرياض. وقال إن “تعز تجهز لمعركة منذ فترة، ليس من قبل الحوثيين فقط، بل ومن اللاعبين الإقليميين”، وذلك باتجاه الجنوب والساحل الغربي.

كما اشار إلى أن “تعز أرسلت رسائل خاطئة للإخوة في المحافظات الجنوبية”، وأضاف “نرجوا أن نبتعد” عن ذلك، مشيراً إلى أن “هناك قوة حُشدت في التربة ووصلت إلى المقاطرة. وهي قوة محدودة لا يمكن أن تحدث تغييراً في موازين القوى”.

وحول العلاقات مع قائد قوات المقاومة الوطنية – ألوية حراس الجمهورية، العميد طارق صالح، أكد نعمان أن الناصري لا يقيم علاقات مع قادة عسكريين بل مع أحزاب سياسية.