المجني عليه الاغبري.. بعدما اكتشف انهم يصورا بنات ويبتزونهن حاول الهروب فقتلوه


تصاعدت تداعيات جريمة مقتل الشاب عبدالله الاغبري، بين إعلان ميليشيا الحوثي محاكمة مستعجلة، ومسيرة جماهيرية جابت شوارع صنعاء، ومعلومات حول وقوف جهاز الامن الوقائي الحوثي وراء الجريمة البشعة.

دعا حقوقيون إلى التحري والتريث في قضية مقتل الشاب عبدالله الأغبري،
في ظل المعلومات المتواترة حول الدوافع الحقيقة، وراء جريمة مقتل الأغبري
التي هزت الرأي العام
.

وكانت ميليشيا الحوثي قد أعلنت عن
محاكمة مستعجلة للمتهمين الخمسة في الجريمة، في وقت جابت مسيرة جماهيرية شوارع صنعاء اليوم الخميس، مطالبة بالقصاص من القتلة، وظهرت معلومات حول وقوف جهاز الأمن الوقائي الحوثي وراء الجريمة البشعة.

تقرير المحققين الجنائيين، ذكر الا دليل على ادعاءات المتهمين، ان المجني عليه كان يقوم بسرقة تلفونات من محل السباعي.

 لكن معلومات أولية تشير إلى أن الضحية عبدالله الأغبري، الذي كان يعمل في محل جوالات يتبع واحد من الجناة، اكتشف انهم يصورا بنات ويبتزونهن، وبعد ما حاول الهروب منهم قتلوه.

وبحسب بيانات تقارير المحققين الجنائيين، زعيم العصابة ضابط في مايسمى ” الأمن الوقائي” 

وتشير المعلومات أن ميليشيا حاولت الضغط على أولياء دم الضحية، من خلال عرض مبالغ مالية للتنازل، إلا أن تسرب فيديو الجريمة أربك خطتها، وأعلنت مساء أمس أنها قامت بضبط العصابة وإيداعهم السجن.

وتؤكد المعلومات ان أحد رجال الأمن قام بنشر فيديو وثق تفاصيل الجريمة، وذلك بعد أيام من تلاعب الجهات الأمنية بالقضية.

ويظهر تسجيل مصور 5 أشخاص، وهم يوثقون يدي الشاب الاغبري، بينما يشهر احدهم جنبيته، على مقربة من رسغ الضحية، استعدادا فيما يبدو لاعدامه بقطع في الوريد.

وشوهد احد الرجال بزي شعبي، يضرب المجني عليه، في حين شوهد اخرون وهم يركلونه، ويلكمونه دون مقاومة منه.

وانتشر التسجيل الصادم، في غضون ساعات بصورة مذهلة على وسائل التواصل الاجتماعي.

تقرير الجريمة والسلامة للعام 2020، أكد أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، وكيل إيران في اليمن، حولت اليمن إلى بيئة خصبة للجريمة والفساد.

وأشار الى أن الأنشطة الإجرامية تتزايد في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بمعدل ينذر بالخطر.